أمر الرسول(ص) باعفاء اللحية

أمر الرسول (ص) باعفاء اللحية

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده, وبعد:-
قال تعالى: ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)سورة الحشر اية 7
قال تعالى: ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) سورة آل عمران اية 31
قال تعالى: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) سورة الاحزاب اية 21
وقد روى البخاري ومسلم وغيرهما عن عدة من الصحابة رضون الله عليهم منهم ابو هريرة رضي الله عنه و ابن عمر رضي الله عنهما امر رسول الله بإعفاء اللحى .

من ذلك : ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي (ص) : (امر باحفاء الشوارب,واعفاء اللحية) رواه مسلم.

وعنه رضي الله عنه قال : قال رسو الله (ص) : (انهكو الشوارب, وأعفوا اللحى) رواه البخاري.

وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص) : (جزوا الشوارب, وأرخوا اللحى, وخالفوا المجوس) رواه مسلم.

ورد هذا الامر بألفاظ مختلفة عدها النووي رحمه الله فبلغت خمسة, وهي قوله (أعفوا), (أوفوا), (أرخوا), (أرجوا), (وفروا) والأمربهذا يفيد وجوب المأمور به بحيث يثاب فاعلها, ويعاقب تاركه , وليست هناك قرينة تصرفه إلى الندب , ومنه يعلم ان حلق اللحية مخالفة صريحة لأمر رسول الله .

اني اتسائل لمن الم به مرض بالوجه ( الثعلبه ) هل يتمكن من حلاقة اللحية . لاني رايت اكثر من حالة . لكن الحمد لله غالبية الشباب يرخون اللحية ويحفون الشارب تتبعا لما ورد عن حيبنا المصطفى محمد صلى الله عيه وسلم .